خطـــــأ صـــــــاخب..

خطأ صاخب

حينما نزرع الحقد بقلوب صغارنا ..

ونحن نقول لهم .. انظر لفلان فهو أحسن منك حالا ً ..

ربما أردت ان يقتدي به كي يفلح طفلك بحياته ..

ولكن للأسف .. قد جعلته يتكور بنفسه وينكسر ..

ليكره ذلك الفلان .. الذي بنظر أبواه أفضل منه ,,







خطأ صاخب

حينما نمنح من حولنا قلوبنا / اشواقنا / كلمات الغزل والاحترام

ونمنحه كل مانملك .. وينكر ذلك بلحظة انتهاء للعلاقة بيننا

خطأ فادح ان نمنح من نحب كل كياننا وشعورنا .. طالما لم يكن زوجا ً

وصواب ًٌ ناجح .. حينما نقدمها لزوج فاضل وليس زوج من زجاج ..







خطأ صاخب

حينما نجد شركات التأمين على الأرواح / الأجساد

تضع مليار دولار من أجل جسد فنانة ..

ولا تضعها زكاة او تساهم بمشروع خيري ..







خطأ صاخب

حينما نقع تحت أيدي الأطباء .. ويكتب لك دواء لا يستدعي الشفاء بل الأسقام

وحينما تقع بغرفة العمليات .. ويخطئ بانتزاع عضو سليم مكان العضو التالف

حينها فقط .. تشتد الصرخة ألما ً .. ونستاءل .. لما .. ومن المسؤول ؟!!







خطأ صاخب

أن تصارح صديقك .. بأنك كنت تكره مسبقا ً .. ولكن الآن تحبه

أو العكس صحيح .. فكلا المشاعر تدمر بلحظة عتب مسروقة من بين الأيام







خطأ صاخب

حينما تلف وتدور .. وتريد إطالة عمرك ..

والشمس تدور لتعلن عن يوم ٍ جديد .. والأفلاك على حداها تدور

كل ٌ يتخذ مسار له .. ولايقف عند نقطة واحدة ..

كما هو الإنسان حينما يقف عند نقطة عنادا ً لا يتحرك إلا اذا فعلها وإلا لعن حظوظه ليل نهار








خطأ صاخب

أن تشاهد الحق وتصمت .. ان ينبض قلبك لغيرك

ان يعتدي الشعور على حقوق العقل ويقول غصبا ً عنك .. احبه ..

حينها لا تتملكك الأشواق فحسب .. بل شعور بالضعف لأنك لم تستطع التغلب على نفسك

والأمرّ من ذلك الشهد .. أنه لا يحبك بل يمثل دور عاشق








خطأ صاخب

حينما يحتل الفن / والغناء / والرقص / والأفلام الخليعة / وغيرها

تحتل الجزء العلوي من أفكارنا وعقولنا وتحتله بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى

ولا نعلن بزوغ التطلع على الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية ..

نفتقد حب التطلع للغير بالخير .. وأثرياء نحن بالتطلع للخير لأنفسنا فقط








خطأ صاخب

حينما تقع فريسة الذكريات ..

وتقع تحت قبضة صديق لا يبرك خيرا ً .. ولا شرا ً

وتبقى جسدا ً أنهكه العناء .. وراء اللهث حول المال

وتقطع صلتك بالآخرين .. من أجل كلمة خدشت شعورك








خطأ صاخب

حينما نقلد ما نشاهده بالتلفاز .. بواقعنا المتعجرف ..

كل ماكتب بالسيناريو .. كان مجرد خيال كاتب ممحوص النفس .. معتوق ضمن تخيلاته

جعل الواقع مكتوب بسطور مختلة لا يسعى لإصلاحها ..

بل ليشاهدها الملايين ويقتدي به الآلاف .. ويتدمر بها المئات

ولا يعالجها شخص واحد .. وبالأخير نقول قصة من الواقع .. وأين هو الواقع ؟

دوما حكايتها تبدأ بالدموع وتنتهي بالحزن .. ونجد غير ذلك حقيقة ً









خطأ صاخب

حينما تكتب وتكتب .. وتزدحم السطور بالحروف

وتقف عند نهاية السطر وترسم النقطة لتلفظ انتهى .

ويأتي ناقد لاذع .. وينتقدك .. وتقول لا يهمني

فاه يلهبه التساؤل !!!!

بما أنك كاتب وواثق من نفسك لدرجة رفضك للنقد

لما لا ترى السلبيات كي تتخطاها المرة المقبلة ..

تيقن جيدا .. المقال او القصة او الموضوع الذي يفتقد النقد

ماهو الا سيل ماء يفتقد هديره .. والنقد هو الهدير الصاخب بلذة كلماتك ..









خطأ صاخب

حينما تجلب خادمة لبيتك .. من اجل ان تريحك

وان لم تريحها يوما .. وتعاملها معاملة استعباد ..

لدرجة انك تقفل ابواب الثلاجة عنها .. تحرمها مالذ وطاب لنفسها

تطعمها بقايا طعامك .. وانت بخير ونعيم ..

وتناديها بحقارة .. وتزجها بين قضبان السوط .. لتضربها عند اصغر خطأ

هناك فئة .. تستغل الخدم لحاجتهم للمال .. فتستغل جسدها !!!!!!!

ويل قلب انهكه الصراخ بآآآآه المجتمع المكلوم ..









خطأ صاخب

اهمالك لوالديك .. من اجل حبيب ..

وخطأ اكبر .. حينما تزوج نساءك .. لشخص وتقول لا أريد مهرا ً

فأعلم هناك اناس رحيمة التودد .. شرسة عندما عظامها تشتد بامتلاكها لفريستها

فربما بعد شهور يستغني عنها وتجلس في ظلال مجلسك ..

متأنبة الضمير .. متوجعة الدمعة المذرفة على وجنتيها

كاتبة برسالة عتاب بقلبها .. لما فعلتم بي ذلك .. فــ هاهو ألقى بي برخص كما أخذني ؟








خطأ صاخب

حينما أسطر السطور .. وتختنق الكلمات من زفرة البوح

وتتعطر الأنفاس من بياض قلوب مرت وسوف تمر من هنا

لتلقي بشباك من شهد على صفحتي ليحلو مذاقها لي ولكم دوما ً

قلم أنهكه صخب الخطأ .. فاستقى من الحروف ليطفئ الظمأ ..

قلمي المنحوت من شجر الكرز ..